A Review Of المواصلات الذكية
A Review Of المواصلات الذكية
Blog Article
سيصبح بإمكان البُنى التحتية للمدن الذكية أن تتكامل في عملها مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك للتوصل إلى بيئة حضارية للنقل تتمتع بالراحة والاستدامة. فضلاً عن تعزيز كفاءة النقل.
وستؤدي التكنولوجيا الخلاقة إلى تغير كامل في الانتقال، وستفعل ذلك بشكل أسرع مما نتوقع. وبطبيعة الحال، لا يمكننا التنبؤ بدقة بالغة ما سيعنيه الابتكار لمجال النقل.
تقوم المدن الذكية على بنية تحتية معلوماتية ممتدة ومتشعبة تعتمد على تكامل عمل أنظمة معلوماتية مختلفة. من ثم، فالحياة في المدن الذكية تعتمد بشكل كبير على هذه الأنظمة المعلوماتية.
يساهم النقل الذكي اليوم في تخفيض التكاليف المتعلقة بعملية النقل بشكل عام. إضافةً إلى ما يتبعها من استهلاك للوقود، وتقصير لعمر السيارة جراء تعرضها لساعات عمل أكثر وضمن ظروف قيادة بطيئة تكثر فيها الاقلاعات والتوقفات.
إطلاق العنان لإمكانات المستخدمين من خلال الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي من شركة سويس سويدي تك
تشجيع البلدان على تدريب مواطنيها على تكنولوجيات المستقبل.
تحتاج المدن الذكية إلى بنية تحتية متطورة تتخطى الاحتياجات التقليدية لشبكات التغذية بمياه الشرب والكهرباء وشبكات الصرف الصحي.
هذه المقاربة تشمل جوانب تتجاوز توفير المساحات الخضراء، وحلول تدوير المخلفات، واستخدام الطاقة النظيفة.
وعبر زيادة إمكانية الوصول والراحة ، يمكن للنقل العام الذكي أن يحفز الزيارات إلى مناطق الجذب السياحي ويساهم في النمو العام للقطاع نور الامارات السياحي.
لكن المدن الذكية، كما تشير الدراسات، تثير محاذير حقوقية وقانونية إضافية لا يلتفت إليها خبراء التكنولوجيا عادة.
تناقش الورقة في الأقسام التالية كلًا من المقاربتين بالإضافة إلى الأهداف المرجوة منهم.
في الختام، يظل برنامج المدن الذكية المصري واعدًا وقابلًا لتصويب مساره إذا تم مراعاة المحاذير المختلفة التي أشارت إليها هذه الورقة، والتي تمثل جزءًا هامًا من تطوره المستقبلي.
على جانب آخر، تجمع أنظمة التحكم والتشغيل والأنظمة الأمنية في المدن الذكية نور الإمارات قدرًا هائلًا من البيانات الحساسة للأفراد والمؤسسات.
ولكن الملاحظ أن برنامج المدن الذكية يحظى فعليًا بقدر من تركيز الاستثمارات أضخم كثيرًا من غيره من البرامج التنموية، خاصة في ظل افتقار شديد للاستثمارات في القطاعات الاقتصادية بخلاف قطاع البترول والغاز الطبيعي، في مصر في الوقت الحالي.